نعى ناشطون من قبيلة شمر في سوريا , الدكتور الشاب ليث بن محمد خير الحران الغشم الخريصي الشمري 28 عاماً , الذي توفي في حادثة إطلاق نار من مصادر مجهولة تعرضا له هو وشقيقه أنور بينما كانا متوجهين إلى مطار دمشق الدولي ليلة أمس في نفس الوقت الذي سقط فيه المطار بيد قوات المعارضة السورية المسلحة وهروب بشار الأسد واسقاط النظام.
وقالت صفحة “أخبار شمر” على فيسبوك , “بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره , استشهاد الدكتور ليث الحران في دمشق الله يرحمه ويغفرله ولكل مسلم دعواتكم له ولموتى المسلمين , إنا لله وإنا اليه راجعون”
وفي اتصال مع أقارب الدكتور ليث , قالوا لمراسل “منصة شمر الرقمية” أن إطلاق النار كان عشوائياً ولا يعلمون من هي الجهة التي أطلقت الرصاص هل هي قوات النظام أو المعارضة المسلحة , بينما أكدوا أن شقيق ليث الأصغر أنور تم إسعافه بعد إصابته بيده
وكشفت مصادر المعارضة عن صدور أوامر للعسكريين من القوات الحكومية بمطار الدولي بمغادرة مواقعهم نحو العاصمة , تلا ذلك أنسحابها “بشكل مفاجئ ومرتبك وغير منظم” , وأظهر مقطع فيديو ، حالة من الفوضى في مطار دمشق ، وركض المواطنين بشكل عشوائي دون معرفة أين يتوجهون خصوصا مع توقف الرحلات
وأصدر مطار دمشق الدولي إشعار “نوتام” المعني بسلامة الرحلات الجوية للطيارين ، أكد فيه إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى تاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري , وأعلنت وسائل اعلام سورية ، أنه تم إخلاء مطار دمشق الدولي من جميع الموظفين وتوقف جميع الرحلات ، وذلك بعد ان أعلنت المعارضة المسلحة دخول العاصمة دمشق
