Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مسؤولين

وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد الصباح يؤكد سحب جنسية اللواء خالد الشمري

 

في خطوة غير مسبوقة ، أصدرت السلطات الكويتية ، السبت قراراً بسحب الجنسية من مسؤولا عسكريا كبيراً بسبب التزوير للحصول عليها , ويتعلق الأمر باللواء الركن خالد مضحي الشمري، وهو شخصية عسكرية بارزة في الكويت , ، وكان قد شغل منصب معاون رئيس الأركان لهيئة الإدارة والقوة البشرية في وزارة الدفاع الكويتية , كما برز دوره خلال حرب الكويت والعراق في العام 1990.

وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح , في صفحة على منصة أكس “رسميًا : تم سحب الجنسية الكويتية من اللواء الركن خالد مضحي الشمري بعد ثبوت تزويره ، وذلك وفقًا للقانون , من غير المفهوم كيف تمكن بعض الأفراد من الوصول إلى مناصب حساسة في الدولة رغم ارتكابهم التزوير. لذلك ، يجب التدقيق في الآليات المتبعة عند منح المناصب العليا”

وتشمل القرارات بسحب وإسقاط الجنسية عن 9464 شخصا، بينهم 9418 امرأة، إضافة إلى من اكتسبها معهن عن طريق التبعية، في خطوة هي الأكبر من نوعها بتاريخ البلد , وتزامنا مع الخطوة ، قرر سلطات البلد اعتماد إجراءات تهدف ، في المقابل ، إلى “تسهيل أوضاع زوجات الكويتيين الأجنبيات” اللاتي شملهن القرار.

وأثار اسم اللواء الركن خالد مضحي الشمري جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة ، بعد أن تم تداول خبر سحب الجنسية الكويتية منه , واللواء الشمري شخصية عسكرية بارزة في الكويت ، عمل في وزارة الدفاع الكويتية وشغل منصب معاون رئيس الأركان لهيئة الإدارة والقوة البشرية , لعب دورًا رئيسيًا في السياسات المتعلقة بتنظيم الجيش الكويتي ، بما في ذلك ملف قبول أبناء العسكريين في الجيش

امتدت خدمته العسكرية لأكثر من أربعة عقود ، ما أكسبه احترامًا كبيرًا في الأوساط العسكرية والمجتمعية , وعُرف اللواء الشمري بمساهماته الكبيرة في تطوير البنية التنظيمية لوزارة الدفاع , واللواء الشمري , إحدى الشخصيات البارزة التي خدمت الكويت لعقود طويلة في المجال العسكري , وهو ضمن لجنة التحقيق في شأن التعاقدات العسكرية وصفقات طائرات كاراكال ويوروفايتر، التي شكلها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ ناصر الصباح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى