تحدث اللاعب السعودي ياسر الشمري ، لاعب الوسط، البالغ من العمر 20 عامًا، عن نشأته الرياضية ورأيه باحتراف أبناء بلده بالخارج , ولد في مدينة حائل شمال السعودية ، لعائلة رياضية ، فوالده لاعب سابق في فريق اللواء في دوري الدرجة الثانية، ثم انتقل إلى العاصمة الرياض مع أسرته ، ليبدأ رحلته مع كرة القدم وهو في الخامسة من عمره في أكاديمية برشلونة.
انضم إلى مدرسة الهلال بعمر التسعة أعوام ، وتدرب على يد مدربين محترفين من مدارس الكروية , ولعب في الفئات السنية بنادي الشباب قبل أن يحط رحاله في الإمارات ، ويتعاقد مع نادي الوصل الإماراتي ، صيف 2024 , وعن رحلته منذ البدايات حتى الاحتراف , قال الشمري “تعلمت أساسيات كرة القدم على يد مدربين محترفين ، إسبان وأرجنتينيون وسعوديون ، ومدارس تدريبية مختلفة ، وكان لدي الرغبة المستمر باللعب”
وعن تجربته مع نادي الهلال السعودي , قال ياسر الشمري “في الهلال اشتركت مع فئات عمرية أكبر سنًا ، وكان ذلك تحديًا استمتعت في مواجهته ، واستفدت منه خلال احتكاكي بفئات أكبر، وقد تكون لهم خبرة أكثر، الذي بدوره أدى إلى تطور مستمر وتقديم أداء أفضل ، وبعدها انتقلت لنادي الشباب ، وشاركت لاعبًا أساسيًا في الناشئين والشباب والفريق الرديف”
وحول احترافه في الإمارات , قال اللاعب الشاب “احترافي في نادي الوصل كان في البداية بتلقي دعوة للمشاركة بدوري أدنوك للمحترفين ، وقد مكثت نحو شهر في فترة تحضيرات الموسم بالنادي ذاته ، وكنت قد مثلته في أكثر من مباراة تجريبية قبل انطلاقة الموسم ، ولكن لم يتم تسجيلي لأسباب إدارية خارجة عن إرادتي ، على الرغم من رغبة الطاقم الفني بانضمامي الرسمي للنادي”
وأضاف “من ضمن خطة تحضيرات الموسم ، شاركت في مباراة ضد الوصل ونتيجة لأدائي خلال المباراة ، تلقيت اهتمامًا بالتعاقد منه، وأنهيت إجراءات التعاقد بعد الحصول على عقد احترافي يناسب طموحاتي ، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والامتنان للوصل ، حيث حصلت على معاملة احترافية ، وشعرت بأنني ضمن عائلتي الرياضية ، والوصل هو أحد أكبر الأندية الجماهيرية في الإمارات والعالم العربي ، وآمل أن أكون عند حسن ظن الوصلاوية”
وقال اللاعب إن عقده سارٍ لهذا الموسم الرياضي مع نادي الوصل وأنه يتطلع إلى تمديده , وأشاد بدوري أدنوك للمحترفين , ووصفه بأنه أحد أبزر الدوريات العريقة في العالم العربي ، ويشارك فيه كوكبة من اللاعبين المحترفين من كافة أنحاء العالم , وقال الشمري , إن اللاعب في عالم الاحتراف ، يبحث عن أي فرصة تجعله ، بعد توفيق الله عز وجل، يحقق أهدافه ، وقد وجدت تلك الفرصة في بلدي الثاني الإمارات العربية المتحدة ، التي ولله الحمد لا أشعر فيها بأنني مغترب ، حيث أحصل على أفضل معاملة
وبشأن انضمامه للمنتخب السعودي , قال ياسر , “أطمح إلى تمثيل وطني السعودية بأفضل صورة أينما كنت ، وكأي لاعب شاب ، أحلم بتمثيل المنتخب والمشاركة في كأس العالم ، حاليًا طموحي أن أمثل الفريق الرديف لاعبًا أساسيًا ، والفريق الأول في المستقبل القريب، بإذن الله” , وأشار إلى أنه حصل على الدعم اللامشروط من أسرتي ، ولم أكن لأصل بعد الله عز وجل لما وصلت إليه الآن من احتراف خارج السعودية ، إلا بعد دعم أسرتي ، كما لا يسعني إلا أن أشكر كافة إخواني المدربين وزملائي اللاعبين ، فدعمهم ومؤازرتهم سبب في رغبتي بالتطور المستمر”
