الشيخ العميد سعود بن بعيجان آل علي يشيد بـ”صندوق الخليل الخيري”

بدر محمد الشمري – الرياض
أشاد الشيخ العميد سعود سند حمود بعيجان آل علي , بمبادرة “صندوق الخليل الخيري” التي تم إطلاقها مؤخراً , ونشر على صفحته في تويتر مقالة حملت عنوان “تحية إجلال لأبناء العم آل خليل على مشروعهم الرائد : صندوق الخليل الخيري” و”الخليل” هم أبناء خليل بن جاسر بن علي بن عطية بن خضير الجعفري العبدي الشمري
والشيخ سعود عميد متقاعد في الحرس الوطني السعودي ويحمل ماجستير في الأمن من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض , ودبلوم الإدارة العقارية من جامعة اليمامة , وقال في مقالته :
في زمنٍ باتت فيه الحاجة إلى التكاتف والعمل المنظم ضرورة مُلحة ، يُسطّر أبناء العم آل خليل نموذجًا مُشرقًا من خلال مشروعهم المبارك صندوق الخليل الخيري. هذه المبادرة التي تعكس روح المسؤولية الاجتماعية ، وتُجسد قيم التراحم وأواصر القربى ، هي بحق مثالٌ يحتذى في العمل الإنساني الممنهج.
إن نجاح مشروع كهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بإرادة رجال عظماء يغلبون المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية، ويستثمرون الفرص التي توفرها حكومتنا الرشيدة لإيجاد عمل اجتماعي منظم. هؤلاء الرجال استطاعوا بحكمتهم وبعد نظرهم أن يضعوا نظامًا مؤسسيًا بعيدًا عن الاجتهادات العشوائية أو النداءات العابرة ، التي قد تمنح المساعدة لمن لا يستحق، بينما يمنع الحياء أصحاب الحاجة الحقيقية من طلب العون.
إن أهداف صندوق الخليل الخيري لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فقط، بل تمتد إلى تحقيق استدامة اجتماعية، من خلال تنظيم العطاء وضمان وصوله إلى مستحقيه بطريقة كريمة تحفظ لهم إنسانيتهم وكرامتهم. هذا النهج يُبرز أهمية العمل الاجتماعي المدروس، الذي يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدلًا.
وفي هذا السياق ، أتوجه بالدعوة إلى جميع أفراد آل جعفر للحذو حذو أبناء العم آل خليل في تبني مبادرات مماثلة تُرسخ العمل الاجتماعي المنظم، وتسهم في نشر الخير وتحقيق التراحم داخل الأسرة والمجتمع ككل.
نسأل الله أن يُبارك في جهود القائمين على هذا الصندوق، وأن يجعله نموذجًا يُحتذى به في العطاء والعمل الإنساني المؤسسي. كما نأمل أن تستمر هذه المبادرات في تحقيق أثرها الإيجابي على الأسرة والمجتمع، بما يعزز من تماسكنا وقيمنا النبيلة.
من جانبه وصف الشيخ فهيد بن مياح الخليل , الصندوق بأنه “مشروع يحمل رسالة عظيمة لدعم المحتاجين وتعزيز التكافل الإجتماعي داخل الأسرة , وهو حجر أساس لبناء أثر مُستدام يعكس قيم الرحمة والعطاء , وهو تجديد إرث الأباء والأجداد , بمساهمتنا اليوم بهذا الصرح الخيري نصنع غداً مشرق ونورث قيم الخير للأجيال القادمة”